دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي تواصل تنفيذ برنامج الرقابة والتفتيش لضمان صحة وسلامة المجتمع المدرسي

دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي تواصل تنفيذ برنامج الرقابة والتفتيش لضمان صحة وسلامة المجتمع المدرسي

20/02/2021 08:00:00 ص
أبوظبي
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن استمرار حملات التفتيش على جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية ورياض الأطفال في أبوظبي لضمان التزامها بمختلف سياسات وإرشادات إعادة فتح المدارس وإجراءات الوقاية من فيروس كوفيد-19 لضمان صحة وسلامة الطلبة والمعلمين وموظفي المدارس ومجتمع أبوظبي. يأتي إعلان الدائرة فيما تواصل المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي استقبال الطلبة على مقاعد الدراسة بدءاً من 14 فبراير.

  • تطبيق منظومة مخالفات صارمة بحق المدارس الخاصة ورياض الأطفال المخالفة لسياسات وإرشادات الصحة والسلامة
  • استمرار تعليق الأنشطة اللاصفية في المدارس

وكان فريق الامتثال قد أجرى جولات تفتيشية في أغسطس الماضي شملت 221 مدرسة، وأصدر بموجبها رسائل عدم الممانعة لفتح المدارس. ومع عودة الطلبة للتعليم الصفي، سيُجري الفريق حملات تفتيش منتظمة لضمان امتثال جميع المدارس بمعايير الصحة والسلامة، وإصدار المخالفات بحق المدارس غير الملتزمة.

وقال سعادة عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي: "لطالما أولينا صحة وسلامة مجتمعنا المدرسي الأولوية القصوى في جميع قراراتنا. واليوم، نواصل حملات الرقابة والتفتيش الشاملة لجميع المدارس لتعزيز ثقة أولياء الأمور بإجراءات الصحة والسلامة المطبقة في جميع المدارس ورياض الأطفال".

وبحلول 21 فبراير، يستكمل فريق التفتيش الكشف عن 221 مدرسة و119 حضانة، والتي فتحت أبوابها لترحب بعودة الطلبة لاستئناف التعليم الصفي.

وتضم قوائم التفتيش المعتمدة لدى الفريق 62 معياراً تغطي مختلف جوانب الصحة والسلامة، بما في ذلك الامتثال لقواعد التباعد الاجتماعي، وتوفّر فريق استجابة لحالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، وبرامج التنظيف والتعقيم المنتظمة في المدارس، وفحوصات الكشف عن فيروس كوفيد-19 الدورية للمعلمين والموظفين والطلبة الذين تتجاوز أعمارهم 12 عاماً، والالتزام بالأعداد المحددة للطلبة في الصف، وتوفّر معدات الحماية الشخصية، وجولات التفتيش اليومية لمسؤول الامتثال في المدرسة، وغيرها من المعايير.

واعتمدت الدائرة منظومة إجراءات تصحيحية متدرجة بحق المدارس المخالفة، تبدأ من الغرامات بقيمة 10,000 درهم إماراتي وتصل إلى 250,000 درهم إماراتي. وفي حال تكرر حالة عدم الامتثال، سيتم تحويل المدرسة لنموذج التعليم عن بعد بشكلٍ كامل، ويحق لأولياء الأمور في تلك الحالة نقل أبنائهم إلى مدرسة أخرى واسترداد الرسوم المستحقة. وبحسب الإجراءات التصحيحية بحق الحضانات، يتم تحويل الحضانة إلى نموذج التعليم عن بعد لمدة أسبوع حتى تصحيح المخالفة، أو تطبيق الغرامات بحقها، بحسب المخالفة وشدتها.

واختتم سعادة الحمادي: "نأمل ألا نضطر لتطبيق أيٍ من العقوبات والمخالفات بحق أيٍ من المدارس، ونثق بأن جميع المدارس ورياض الأطفال يبذلون كامل إمكانياتهم للامتثال بالإرشادات والسياسات المعتمدة حرصاً على صحة وسلامة أبنائنا الطلبة".

إلى جانب ذلك، أعلنت دائرة التعليم والمعرفة عن استمرار تعليق الأنشطة اللاصفية في المدارس، مع السماح ببعض الأنشطة الرياضية البسيطة في الهواء الطلق مع مراعاة إجراءات التباعد الاجتماعي. كما أتاحت الدائرة لأولياء الأمور دخول المبنى المدرسي إذا كانت لديهم نتيجة فحص سلبية للكشف عن فيروس كوفيد-19 (صالحة لمدة 96 ساعة) أو في حال حصولهم على خاصية "الاستخدام الطارئ" على تطبيق الحصن.

وإلى جانب السماح باستئناف الجولات التعريفية في مقر المدرسة بالنسبة لأولياء أمور الطلبة المستجدين والمحتملين، تم رفع الطاقة الاستيعابية للصفوف من 15 إلى 30 طالب كحد أقصى، مع الالتزام بترك مسافة تباعد اجتماعي 1.5 متر بين كل شخص، وارتداء الكمامات بالنسبة لطلبة الصف الأول وما فوق.

أما بالنسبة للطلبة في مرحلة رياض الأطفال، فيكون أقصى عدد للطلبة في كل فصل 25 طالب مع مراعاة إجراءات التباعد الاجتماعي. يكون الحد الأقصى في المجموعات المخصصة للأطفال الأصغر سناً الذين لا يستطيعون مراعاة التباعد الاجتماعي 10 طلبة في كل مجموعة، بالإضافة إلى المعلمين الذي يتم تخصيصهم لكل مجموعة.