الحضانات

الحضانات

إيمانًا بأهمية التعليم المبكَّر ودوره في تعزيز قدرات الأطفال، أصدر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، القانون رقم 5 لسنة 1983 لتنظيم العمل في دور الحضانة.
الحضانات

حرصاً من دائرة التعليم والمعرفة على ضمان تقديم أعلى مستويات التعليم المبكَّر في إمارة أبوظبي، تقوم الدائرة بالإشراف على مُبادرات تطوير وتنظيم دور الحضانة وتٌعد الجهة المُخوّلة بإصدار تراخيص الحضانات الجديدة وتجديد تراخيص الحضانات القائمة في إمارة أبوظبي.

تطمح إدارة التعليم المبكر في دائرة التعليم والمعرفة إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية في مجالي التراخيص والامتثال، وتدعم الحضانات في جهودها لرفع كفاءتها وتطوير عملها بهدف تعزيز حقوق الأطفال في تلقي تعليم ينمي شخصياتهم وقدراتهم البدنية والعقلية، كما تسعى الدائرة إلى تعزيز مهارات وخبرات القيادات التربوية والعاملين في مجال الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي

التقويم الأكاديمي وساعات العمل

تعمل الحضانات سبع (7) ساعات يوميًا، من السابعة (07:00) صباحًا وحتى الثانية (14:00) ظهراً، من الأحد إلى الخميس. ويسمح لدور الحضانة تمديد ساعات الرعاية لمدة أقصاها أربع (4) ساعات يوميًا، من الثانية (14:00) ظهرًا وحتى السادسة (18:00) مساءً، بعد الحصول على موافقة دائرة التعليم والمعرفة حسب الإجراءات المتبعة.

لا يُسمح للحضانات بالعمل أثناء الإجازات الرسمية للدولة وخلال عطلة نهاية الأسبوع.

القوانين والتشريعات

إنشاء حضانة في أبوظبي

تساهم إمارة أبوظبي بما يزيد عن 60 % من إجمالي الناتج المحلي لدولة الإمارات ويعد التعليم فيها ركيزة أساسية لتطوير اقتصاد مستدام قائم على المعرفة وتحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، ومن منطلق ذلك تحرص دائرة التعليم والمعرفة على اتخاذ خطوات ومبادرات جدية لرفع القدرة الاستيعابية للمدارس الخاصة المتميزة وتعزيز العملية التعليمية و تسهيل الاستثمار في مجال القطاع الخاص.

تعليم ذوي الهمم

تؤمن دائرة التعليم والمعرفة بأحقية الحصول على التعليم لكافة شرائح المجتمع. ويشمل ذلك الأطفال أصحاب الهمم، حيث تجتهد الدائرة لوضع السياسات والتشريعات وإطلاق المبادرات التي تضمن اندماجهم بشكل كامل في المنظومة التعليمية بما يضمن تطوير قدراتهم اللغوية ومهاراتهم الاجتماعية من السنوات الأولى وابتداءً من مرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسي.

وتشترط الدائرة على جميع الحضانات في إمارة أبوظبي توفير سياسة واضحة حول التعامل مع الأطفال أصحاب الهمم.

إن أفضل استثمار للمال استثماره

في خلق أجيال من المتعلمين والمثقفين

الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه