- اختتام النسخة الثانية من جوائز دائرة التعليم والمعرفة التي استقطبت أكثر من 500 مشاركة من مدارس ومؤسسات التعليم المبكر في أبوظبي
- جوائز مالية تصل قيمتها الإجمالية إلى 7 ملايين درهم إماراتي لـ 33 فائزاً ضمن 16 فئة تشمل الأفراد والمدارس
- فئات جديدة تحتفي بالإنجازات في مجال الذكاء الاصطناعي والوقاية من التنمر وجهود تعاون المدارس مع الدائرة
وجاءت النسخة الجديدة من الجوائز بعد النجاح الذي حققته العام الفائت، حيث شملت هذا العام 16 فئة، بينها فئات جديدة سلطت الضوء على الابتكار في دمج الذكاء الاصطناعي، وبرامج الوقاية من التنمّر، وجهود تعاون المدارس مع الدائرة. كما توسعت قائمة الجوائز لتشمل مؤسسات التعليم المبكر. وتولى خبراء مختصون تقييم أكثر من 500 مشاركة، لاختيار المبادرات الأكثر تأثيراً والجهود النوعية التي تسهم في بناء بيئات تعليمية حاضنة تدعم نمو الطلبة وازدهارهم.
كما احتفت الجوائز بالمدارس التي أظهرت تحسناً في مستوى تقدم الطلبة ومستوى تحصيلهم في التقييمات المعيارية الموحدة (SBA) في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، والتي بلغ عددها 17 مدرسة.
تتجاوز جوائز دائرة التعليم والمعرفة حدود التكريم والاحتفاء بالجهود، إذ إنها دعوة حقيقية للعمل الهادف وتعزيز التميز، وهي تؤكد بأن جهود رعاية الابتكار وتعزيز ثقافة التعاون من شأنها تمكين المدارس من اعتماد أفضل الممارسات، بما يسهم في إعداد جيل من المتعلمين مدى الحياة، قادرين على المساهمة بفاعلية في مجتمعاتهم، ومتأهبين لمواكبة متطلبات المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن جوائز دائرة التعليم والمعرفة تهدف إلى إلهام ثقافة التحسين المستمر، حيث ستُتاح للمدارس الفائزة فرصة مشاركة أفضل ممارساتها، مما يُمكّن الآخرين من التعلم والتطور والمساهمة في تعزيز الأثر الجماعي للتعليم في جميع أنحاء أبوظبي.