- السياسيات المحدّثة تشمل إعادة فتح مناطق اللعب المخصصة للطلبة واستئناف برامج التربية الرياضية والأنشطة اللاصفيّة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية
- السماح لردهات الطعام في المدارس باستئناف خدمات الطهي مع الالتزام بتدابير مخصصة
- استمرار تطبيق نظام المجموعات الكبيرة للحد من مخاطر انتشار فيروس كوفيد-19 وتداعياته وتقليص حالات التحوّل لنموذج التعليم عن بُعد
- زيادة الطاقة الاستيعابية للمجموعات الصفيّة في المراحل الدُنيا من غير القادرين على الالتزام بتدابير التباعد الجسدي من 10 إلى 16 طالب في كل مجموعة
- إلزام جميع موظفي المدارس والطلبة بعمر 16 عاماً وما فوق بتلقي جرعتي اللقاح قبل التمكّن من العودة لنموذج التعليم الصفي، مع استثناء الحاصلين على إعفاءات رسمية
وتنسجم السياسات المحدّثة مع القرارات الصادرة عن لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي، حيث تضم تدابير وقائية مكثّفة لضمان سلامة الطلبة وجميع أعضاء القطاع التدريسي من مدرسين وإداريين والزوّار في جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية ومرافقها.
وبموجب السياسات المحدّثة تواصل المدارس في أبوظبي العمل وفق نموذج المجموعات الكبيرة في العام الدراسي الجديد، بشكلٍ يحدّ من مخاطر انتشار فيروس كوفيد-19 بين المجموعات، فضلاً عن تقليص حالات التحوّل لنموذج التعليم عن بُعد. كما وستتم زيادة الطاقة الاستيعابية للمجموعات الصفيّة في مرحلتي رياض الأطفال والحلقة الدراسية الأولى (الصف الثاني/ السنة الثالثة أو أدنى) غير القادرين على الالتزام بتدابير التباعد الجسدي، من 10 إلى 16 طالب لكل مجموعة. وستتمكّن المدارس من إعادة فتح المناطق المشتركة الضرورية لتعزيز مستويات التفاعل الاجتماعي بين الطلبة بما في ذلك مناطق اللعب. وتسمح الإجراءات المحدّثة باستئناف خدمات الطهي في ردهات الطعام في المدارس، شرط تقديم الطعام للطلبة من قبل طاقم المطعم في المدرسة، مع الالتزام بأنظمة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، مثل تقديم الطعام بشكلٍ وجباتٍ مخصصة لكل طالب.
وسيتمكّن الطلبة لدى عودتهم لمقاعد الدراسة في العام الدراسي المقبل من حضور حصص التربية الرياضية وممارسة الأنشطة المختلفة بما فيها السباحة، مع تطبيق مجموعة من التدابير الاحترازية القائمة على تقييم المخاطر، حيث ستُلزم المدارس بتعقيم قاعات ومناطق الأنشطة الرياضية والمعدات المستخدمة في الفترة الفاصلة بين كل استخدام من مختلف المجموعات.
وإلى جانب ذلك، ستستأنف المدارس تنظيم الأنشطة اللاصفية لطلبة المدرسة حصرياً، مع الالتزام بتطبيق آليات تقييم المخاطر وإجراءات التشغيل الآمن، بما فيها التباعد الجسدي وارتداء الكمامات. من جانبٍ آخر، يستمر تعليق تأجير المرافق المدرسية الرياضية للأطراف الخارجية حتى إشعار آخر.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت معالي سارة مسلّم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة: "بناءً على تجربتنا في العام الماضي، وبفضل التنسيق المتواصل مع الجهات الصحية المعنية والمعلمين وأولياء الأمور، نثق بأنّ العام الدراسي الجديد سيُسجل بداية رائعة وآمنة من خلال تطبيق السياسات المحدّثة. أولوياتنا هي توفير فرص التعليم الصفي عالي الجودة لأكبر عددٍ ممكن من الطلبة، وهو ما يُعتبر عاملاً محورياً لتطورهم الفكري والبدني والاجتماعي والنفسي. كما سنُواصل مراجعة هذه الإجراءات لضمان اتخاذ جميع التدابير الضرورية للحفاظ على سلامة الطلبة والمدرسين والمجتمع المدرسي بالكامل".
كما تنص السياسات المحدّثة الصادرة عن لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي على أنّه، واعتباراً من 20 أغسطس 2021، لا بد من حصول جميع الطلبة بعمر 16 عاماً وما فوق على جرعتي اللقاح بشكل كامل للتمكّن من دخول المبنى المدرسي.
وبدوره، قال سعادة عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي: "عملاً بالسياسات المحدّثة، يتوجب على جميع الطلبة بعمر 16 عاماً وما فوق والطاقم التدريسي والإداري والزوّار الحصول على التطعيم الكامل ضد فيروس كوفيد-19، من أحد اللقاحات المعتمدة في دولة الإمارات، ليتمكنوا من الدخول إلى الحرم المدرسي، سواءً خلال ساعات الدوام المدرسي أو خارجها. كما يجب أن يكون الحصول على اللقاح موثّقاً على تطبيق الحصن قُبيل العودة إلى المدارس في العام الدراسي المقبل".
ومن جهة أخرى، يُمكن للطلبة والطاقم التدريسي والإداري المعفيين رسمياً من تلقي اللقاح الدخول إلى الحرم المدرسي بعد تأكيد توثيق الإعفاء على تطبيق الحصن أو من خلال خطاب رسمي صادر عن أحد مزودي اللقاحات المعتمدين من قبل دائرة الصحة - أبوظبي، مثل شركة أبوظبي للخدمات الصحية – صحة، وشبكة مبادلة للرعاية الصحية.
وأمّا فيما يتعلق بالطلبة الذين سيبلغون السادسة عشر من العمر بعد افتتاح المدارس ويرغبون بمواصلة تعليمهم بنموذج التعليم الصفي، فيتوجب عليهم تلقي الجرعة الأولى من أحد اللقاحات المعتمدة في الدولة خلال أربعة أسابيع من بلغوهم سن السادسة عشر ، مع اشتراط توثيق الحصول على التطعيم على تطبيق الحصن، والتزام أولياء الأمور بضمان استكمال أبنائهم للجرعة الثانية في الوقت المناسب. من ناحيةٍ أخرى، سيحظى الطلبة من ذات الفئة العمرية، والمعلمون المنتقلون إلى الإمارة حديثاً بفترة سماح لتمكينهم من الحصول على جرعات اللقاح، حيث يمكن لهؤلاء الطلبة والمعلمين التواصل مع مدارسهم للحصول على مزيد من المعلومات بهذا الشأن.
ولضمان العودة الآمنة لجميع الطلبة إلى مقاعد الدراسة ودعم جهود الحملة الوطنية للتطعيم، تتعاون دائرة التعليم والمعرفة مع دائرة الصحة- أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، ومبادلة للرعاية الصحية وياس مول لإطلاق مركز تطعيم مؤقت، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 3-7 أغسطس و24-28 من ذات الشهر. ويرحب المركز المخصص للطلبة في ياس مول بجميع طلبة أبوظبي بعمر 12 عاماً وما فوق، بما في ذلك طلبة المرحلة الجامعية، للحصول على لقاح فايزر بيونتيك ضد فيروس كوفيد-19. كما ويمكن للطلبة اختيار الحصول على اللقاح في أيٍ من مراكز التطعيم المعتمدة في أبوظبي.
كما تؤكد دائرة التعليم والمعرفة اتخاذها مجموعة من التدابير الخاصة بالطلبة بعمر 16 عاماً وما فوق ولم يحصلوا على اللقاح، لتمكينهم من حضور الامتحانات الرئيسية في مدارسهم.
هذا وتشمل السياسات خفض متطلبات التباعد الجسدي داخل الحرم المدرسي إلى متر واحد داخل الصفوف وفي جميع أنحاء المدرسة، ما يتيح بالتالي زيادة الطاقة الاستيعابية للصفوف الدراسية وتمكين عددٍ أكبر من الطلبة من مواصلة التعليم الصفي والتفاعل مع زملائهم ومعلميهم، خاصةً بالنظر للدور المهم لهذا التفاعل في تحسين جودة حياة الطلبة وتطورهم.
وفيما تهدف السياسات المحدّثة للعودة إلى المدارس إلى توفير فرص التعليم الصفي الآمن لأكبر عددٍ ممكن من الطلبة، إلا أن خيار التعليم عن بُعد سيبقى متاحاً للطلبة المصابين بالأمراض المُزمنة، والطلبة بعمر 16 عاماً وما فوق من غير الحاصلين على اللقاح، والطلبة الراغبين بمواصلة التعليم عن بعد، في حال توفير مدارسهم لهذا النموذج.