تمديد جولات المكتبة المتنقلة لحملة "أبوظبي تقرأ" على مدار العام استجابة للطلب المتزايد على أنشطة القراءة

تمديد جولات المكتبة المتنقلة لحملة "أبوظبي تقرأ" على مدار العام استجابة للطلب المتزايد على أنشطة القراءة

10/04/2022 12:30:00 م
أبوظبي
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن تمديد جولات المكتبة المتنقلة لتستمر طوال العام في إمارة أبوظبي، وذلك بعد النجاح الذي حققته خلال جولاتها التي شملت عدداً من المدارس والوجهات الرئيسية في العاصمة خلال شهر مارس ضمن حملة "أبوظبي تقرأ" التي نظمتها الدائرة في إطار النسخة الخامسة من الحملة الوطنية "الإمارات تقرأ" طوال الشهر الماضي.

  • حملة أبوظبي تقرأ شهدت مشاركة أكثر من 30 ألف شخص في فعالياتها خلال شهر مارس ما ينسجم مع أهداف الدائرة في تعزيز ثقافة القراءة كأسلوب حياة في المجتمع

ويأتي الإعلان عن تمديد جولات المكتبة المتنقلة في أعقاب نهاية حملة أبوظبي تقرأ، التي شهدت مشاركة ما يزيد عن 30 ألف شخص، بما في ذلك أكثر من 27 ألف قارئ في فعاليات نهاية الأسبوع في حديقة أم الإمارات، وثلاثة آلاف قارئ في جولات المكتبة المتنقلة.

وفي معرض تعليقه، قال سعادة عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي: "كشفت الاستجابة اللافتة التي شهدتها حملة أبوظبي تقرأ عن وجود توجهٍ متزايد للقراءة والأنشطة الأدبية، مما يتماشى مع استراتيجية دائرة التعليم والمعرفة في ترسيخ ثقافة القراءة كأسلوب حياة والمساهمة في تحقيق أهداف خطة القراءة الوطنية لدولة الإمارات. وبعد المشاركة والاهتمام الكبير الذي أبدته العائلات والطلبة في فعاليات المكتبة المتنقلة، قررنا مواصلة الجولات على مدار العام لنصل بالمكتبة المتنقلة للمزيد من المدارس والمواقع الرئيسية في أبوظبي". 

وكانت المكتبة المتنقلة قد زارت خلال شهر مارس 13 مدرسة و14 وجهة رئيسية في أبوظبي حيث توافد الأطفال والأهالي وأفراد المجتمع للمشاركة في جلسات سرد القصص وقراءة الكتب المفضلة في الهواء الطلق. وسيتم مشاركة تفاصيل جولات المكتبة قريباً على الموقع الإلكتروني: https://ad.adek.gov.ae/reads.

من ناحيةٍ أخرى، استقطبت حديقة أم الإمارات أكثر من 27,000 شخص، شاركوا في أكثر من 390 فعالية وورشة عمل خلال عطلات نهاية الأسبوع في مارس، بما في ذلك ورش عمل الكتابة الإبداعية وتصميم شخصيات الكتب المصورة وفواصل الكتب وجلسات التدريب اللغوية والتدريب على الرواية والإلقاء وعروض مسرح الدمى وجلسات سرد القصص بمشاركة عددٍ من المؤلفين المقيمين في الإمارات.

واختتم الحمادي: "يؤكد الحماس الواسع الذي لمسناه في أوساط المجتمع على رؤيتنا بأن القراءة لا تقتصر على مقاعد الدراسة، الأمر الذي يدفعنا لإطلاق المزيد من الأنشطة المبتكرة بهدف ترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع باعتبارها جزءاً من نمط حياة الطلبة وليست نشاطاً مرتبطاً بالأغراض التعليمية فقط".