- 19 طالباً من سبعة فرق فائزة يمثّلون الإمارات في مسابقة أولمبياد الروبوت العالمي 2021
- الفرق الفائزة تمثّل الإمارات في الفئات المفتوحة والعادية ومهندسي المستقبل
ويُقام أولمبياد الروبوت العالمي، الذي تنظّمه جمعية أولمبياد الروبوت العالمي، بشكلٍ افتراضي هذا العام بين 18 و 21 نوفمبر 2021، حيث تقوم الفرق المؤهلة من جميع أنحاء العالم بتمثيل دولها ضمن ثلاث فئات، لتقدم مشاريعها وتشارك في التحديات المطروحة والمرتبطة بمواضيع الطاقة النظيفة والروبوتات.
ودعت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي الجهة المسؤولة عن تنظيم المسابقات المحلية طلبة المدارس الخاصة والعامة ومدارس الشراكات التعليمية والجامعات للمشاركة في التصفيات الوطنية. وشهدت المسابقة الوطنية لأولمبياد الروبوت العالمي في الإمارات مشاركة 308 فريقاً، وتم تكليف الحكام بتقييم الفئات المختلفة اعتماداً على خبرتهم المهنية. وتولى الحكّام تدقيق جميع المشاريع المقدّمة وفق نموذج تقييمٍ شامل، حيث قدّم المشاركون في الفئة المفتوحة عرضاً تعريفياً مدّته عشر دقائق عن مشاريعهم أمام لجنة التحكيم التي اختبرت بدورها مدى معرفتهم وفهمهم لهذه المشاريع.
ومن ناحيةٍ أخرى، توجّب على الفرق المشاركة ضمن الفئتين العادية ومهندسي المستقبل تحميل مقاطع فيديو لمشاريعهم، وأشرفت لجنة التحكيم على تقييمها وفقاً لمعايير شملت الابتكار والعمليات والامتثال لقواعد السلوك والنزاهة في التصميم والبرمجة.
وبعد انتهاء الجولة الأولى من التحكيم، انتقل الفائزون الثلاثة الأوائل الذين تم اختيارهم لكل فئة إلى مرحلة التحكيم الثانية التي تهدف إلى اختبار المصداقية والتأكد من تلبية المشاريع المختارة للمعايير والمتطلبات الصارمة للمسابقة، مما يضمن أهلية الفرق الفائزة من كل فئة لتمثيل الإمارات في النهائيات العالمية.
وتمكّن 21 فريقاً من تحقيق الفوز بالمراكز الثلاثة الأولى في الفئات المفتوحة والعادية ومهندسي المستقبل ضمن سبع فئات عمرية مختلفة. وستتمكن الفرق الحاصلة على المركز الأول في الفئات العمرية السبعة من المشاركة في المسابقات العالمية تحت شعار "روبوتات مستقبل الطاقة"، حيث تضم الفرق الفائزة 19 طالباً وسبعة مدربين من ألمع مواهب الإمارات.
وتضمّنت أسماء الفائزين عن الفئة المفتوحة الحلقة الأولى كلاً من حسن عبدالله حسن وعلي حميد العلي ومدربهما، حيث فاز الفريق عن مشروع المزرعة الذكية المبتكر، الذي يستخدم روبوتات تعمل بالطاقة الشمسية لأداء المهام في المزارع المستقبلية.
بينما فاز في الفئة المفتوحة الحلقة الثانية كل من سيف حسن كرم وعبدالعزيز فيصل آل علي وسلطان عبدالله علي بن خلفان الزعابي عن مشروع محطات الطاقة الصديقة للبيئة، والذي يستخدم الألواح الشمسية لتشغيل أسطول توصيل يعمل بالبطاريات بهدف تزويد السيارات الكهربائية بالبطاريات. وأخيراً، قدّمت موزة عيسى خليفة بن دسمال المزروعي ومريم عيسى خليفة بن دسمال المزروعي حلاً ذكياً لإدارة النفايات يعتمد على الطاقة النظيفة، ويقوم بمراقبة صناديق القمامة لرسم مسارات شاحنات القمامة؛ وبالتالي، يُقلل النظام الذكي من الأثر البيئي لجمع النفايات ويرفع مستوى الكفاءة التشغيلية.
وفي فئة مهندسي المستقبل، تمكّن فريق أبولو المؤلف من أبهاي سيفاكومار وياش أرفيند وعدنان أحمد من تصميم سيارة نموذجية، وتجهيزها بمكونات كهروميكانيكية، وبرمجتها بحيث تكون قادرة على القيادة بشكلٍ مستقل على المسار وتجنب العوائق.
وعبّر الحكام عن إعجابهم بإبداعات الفرق الفائزة من الفئات الإضافية: ففي الفئة العادية الحلقة الثانية، واجه سيف فهد إبراهيم المازمي وناصر أحمد محمد المهيري وعبدالرحمن محمد علي سعيد تحدّي بناء روبوت قادر على تجاوز العقبات واستبدال المصابيح التالفة اعتماداً على رموز لونية محددة، بينما نجح فارس أحمد جاسم النجار الحمادي وأحمد عبدالله محمد طارش خميس وعمر مبارك علي، في الفئة العادية الحلقة الثانية، في بناء وبرمجة روبوت صغير قادر على التعامل مع لعبة مرآب ركن سيارات يتسع لـ 12 سيارة، وركن سيارات ألعاب تم تصنيفها كسيارات كهربائية وهجينة وتقليدية في المواقف المخصصة لكل نوع. أما في الفئة العادية الحلقة الثالثة، تعاون خان أيان، وسوراف غوبتا، وراغاف أريا لتصميم روبوت مستقل مكعب الشكل قادر على تجاوز العقبات لشحن الأجهزة المنزلية بالاستفادة من مصادر طاقة الشمس والرياح والمياه.